معلومات عن جريدة في الفن:
في الفن: لعبت مصر دوراً مركزیاً فى تاریخ الصحافة العربیة فعلى أرضها ظهرت ابرز الصحف العربیة الأول،"في الفن" وبفضل الدعم المالى لحكامها (وخاصة الخدیوى إسماعیل) صدرت بعض الصحف الهامة فى بلاد الشام بل وحاضرة الدولة العثمانیة (الأستانه) ذاتها فكما سنرى ارتبط تاریخ الصحافة فى مصر بمشروع بناء الدولة العصریة فى النصف الأول من القرن التاسع عشر وبعد عقدین من الزمان سوف یبلغ عمر الصحافة فى مصر القرنین (عام 2028 ،(وقطعت الصحافة المصریة -حتى الآن-شوطاً بعیداً على طریق التطور، ولعلها تستطیع أن تجد لنفسها مكاناً متمیزاً بین صحافة العالم (في الفن) عندما یحین موعد الاحتفال ببلوغها المائتى عام من عمرها.
بدایة الصحافة فى مصر في الفن ربما استوقف التحدید الزمنى السابق لعمر الصحافة فى مصر بعض المهتمین بتاریخ الصحافة المصریة في الفن، لیتساءلوا عن إهمالنا للصحف التى أصدرتها الحملة الفرنسیة فى مصر (1798 -1801 ،(والتى اتخذ منها بعض مؤرخى الصحافة المصریة معلما لظهور الصحافة فى مصر. ومن جانبنا لا نرى فى تلك الصحف الفرنسیة معلماً لبدایة الصحافة المصریة لأنها صدرت بالفرنسیة وحررت بأقلام فرنسیة ووجهت خطابها الإعلامى إلى ر جال الحملة الفرنسیة جنوداً وضباطاً، ولم تهتم الحملة بإصدار صحیفة عربیة فلم تكن الحاجة تدعوها لذلك رغم أنها حملت معها إلى مصر أول مطبعة حدیثة بحروف عربیة استخدمتها فى طباعة البیانات والتعلیمات التى وجهت إلى المصریینفي الفن ، وعلقت بالأماكن العامة وخاصة أبواب المساجد ولم تكن تلك الملصقات المطبوعة تتصل بالصحف من قریب أو بعید وتقضى ما یزید على ربع القرن قبل صدور الوقائع المصریة عام 1828 الذى كان –بحق- تاریخاً لمیلاد الصحافة فى مصر على ید محمد على باشا.
في الفن : كان من الطبیعى أن یكون للصحف دوراً بارزاً فى التعبئة السیاسیة خلال أحداث الثورة العرابیة (1881-1882. ،(حیث عبرت الصحف الوطنیة المصریة عن مطالب الأعیان والضباط كما دعمت مطالب أعضاء مجلس شورى النواب فى توسیع الحقوق النیابیة للأمة، في الفن ونقلت تقاریر عن الحوادث البارزة للثورة، ولعبت دوراً فى الحشد السیاسى والعسكرى لمواجهة نذر العدوان البریطانى التى انتهت بهزیمة الثوار واحتلال البلاد. وتعرض بعض الصحافیین الذین ساندوا الثورة للعقاب، واضطر بعضهم للعیش فى المنفى أو الاختفاء داخل البلاد، مثل عبد االله الندیم صاحب جریدة "التنكیت والتبكیت"، وخطیب الثورة، ومحمد عبده محرر الوقائع المصریة، بینما اختار بعض الصحافیین الشوام جانب الاحتلال وتنكروا للثورة، على نحو ما فعل سلیم نقاش في الفن.
في الفن
:الصحافة المصرية
:الكلمات الدلالية
في الفن
صحيفة في الفن
اخبار مصر
:موقع صحيفة في الفن
بوابة أخبارية أليكترونية تشمل كل الاخبار المصرية لتمكينك من متابعة جميع الاحداث و المستجدات بمصر |